https://www.dmca.com/r/ke8emrr

«آية» فقدت والديها قبل زفافها فتحمل شقيقها مسؤوليتها: جهزني وسلمني لعريسي

[ad_1]

علاقات و مجتمع

«كان بيخلص معايا كل المشاوير من الخطوبة للفرح حتى فستان الفرح وشكلي هيكون ازاي اختارناه سوا، ووداني الكوافير بنفسه وسلمني لزوجي»، بهذه الكلمات وصفت آية منتصر، صاحبة الـ27 عامًا، شقيقها «إسلام»: «السند اللى تحمل المسئولية بعد رحيل والدى».  

فقدت آية «السند والآمان والحياة الهادئة المستقرة» التي كانت تعيشها في كنف والديها، توفي والدها وهى فى عامها الـ18، حتى لحقت به والدتها بعد 4 أعوام بعد معاناتها مع جلطات المخ والتي بدأت تفقد على إثرها الحركة والاستيعاب والتركيز حتى الدخول في غيبوبة.

تخيلت الفتاة أنها ستعيش حياة مشتتة مليئة بالألم والحزن بعد رحيل والديها، لتجد يد شقيقها إسلام، صاحب الـ32 عامًا ممدودة تقدم لها الدعم، ويتحمل مسؤوليتها حتى يُكمل مسيرة والديه ورسالتهما، إذ تكفل بمتطلباتها ليراها عروسة مثلما تمنى والديها.

«آية»: شقيقى إسلام سندى فى الدنيا

«والدي توفي من 8 سنين ووالدتي لحقت به بعد معاناة مع المرض»، بهذه العبارة لخصت العروس آية، خلال حديثها لـ«الوطن» قصة دعم شقيقها السند، إذ قالت: «والدتي تعبت وأنا عندي 13 سنة وبالتدريج بدأت حالتها تتدهور ووالدي كان بيساعدنا في رعايتها، وبعد وفاته بقيت أنا وإسلام مسؤولين عنها واتحولنا من ولادها لأبوها وأمها».

وصلنى لبر الأمان

بعد وفاة الأبوين تحمل الأخ مسؤولية شقيقته الصغرى، حتى وصلت لبر الأمان: «والدتي فضلت تعبانة 10 سنين، وكانت تتردد على الأطباء والمستشفيات، حتى توفاها الله، فضلنا فترة كبيرة بنحاول نستوعب إنها اتوفت، أهلى كانوا سايبين لينا اللي يكفينا ولكن مع الوقت الفلوس بدأت تقل».

اتعقدت وكنت رافضة الجواز

وبعد وفاة الأم استوطن الألم في قلب «آية»، حتى اتخذت قرارًا بعدم الزواج خوفًا من تكرار مأساة رحيل أمها وترك أطفالها بسبب المرض: «كنت رافضة الجواز لأني اتعقدت أتجوز وأكبر وأتعب وأحرم عيالي مني زي ما أنا اتحرمت منها، ولكن الوضع اتغيرت لما اتقدم لي زوجي».

«إسلام» يكمل الرسالة: «جهزنى وجوزنى»

حاول الأخ جاهدًا خلال تلك السنوات أن يؤمن كل متطلبات شقيقته الصغرى، مهما كلفه الأمر: «إسلام كمل جهازي وجوزني وطول السنين اللي قبل الزواج كان بيصرف عليا من مرتبه ورفض ياخد من معاش والدي».

«يوم زفاف آية» ذلك الحدث الهام في حياة أي فتاة والملئ بالتفاصيل والذكريات التي تجمعها بينها وبين المقربين والمحيطين بها: «دنيتى حتى يوم فرحى بطلها شقيقى إسلام». 



[ad_2]
:

علاقات و مجتمع

آية وشقيقها إسلام

«كان بيخلص معايا كل المشاوير من الخطوبة للفرح حتى فستان الفرح وشكلي هيكون ازاي اختارناه سوا، ووداني الكوافير بنفسه وسلمني لزوجي»، بهذه الكلمات وصفت آية منتصر، صاحبة الـ27 عامًا، شقيقها «إسلام»: «السند اللى تحمل المسئولية بعد رحيل والدى».  

فقدت آية «السند والآمان والحياة الهادئة المستقرة» التي كانت تعيشها في كنف والديها، توفي والدها وهى فى عامها الـ18، حتى لحقت به والدتها بعد 4 أعوام بعد معاناتها مع جلطات المخ والتي بدأت تفقد على إثرها الحركة والاستيعاب والتركيز حتى الدخول في غيبوبة.

تخيلت الفتاة أنها ستعيش حياة مشتتة مليئة بالألم والحزن بعد رحيل والديها، لتجد يد شقيقها إسلام، صاحب الـ32 عامًا ممدودة تقدم لها الدعم، ويتحمل مسؤوليتها حتى يُكمل مسيرة والديه ورسالتهما، إذ تكفل بمتطلباتها ليراها عروسة مثلما تمنى والديها.

«آية»: شقيقى إسلام سندى فى الدنيا

«والدي توفي من 8 سنين ووالدتي لحقت به بعد معاناة مع المرض»، بهذه العبارة لخصت العروس آية، خلال حديثها لـ«الوطن» قصة دعم شقيقها السند، إذ قالت: «والدتي تعبت وأنا عندي 13 سنة وبالتدريج بدأت حالتها تتدهور ووالدي كان بيساعدنا في رعايتها، وبعد وفاته بقيت أنا وإسلام مسؤولين عنها واتحولنا من ولادها لأبوها وأمها».

وصلنى لبر الأمان

بعد وفاة الأبوين تحمل الأخ مسؤولية شقيقته الصغرى، حتى وصلت لبر الأمان: «والدتي فضلت تعبانة 10 سنين، وكانت تتردد على الأطباء والمستشفيات، حتى توفاها الله، فضلنا فترة كبيرة بنحاول نستوعب إنها اتوفت، أهلى كانوا سايبين لينا اللي يكفينا ولكن مع الوقت الفلوس بدأت تقل».

اتعقدت وكنت رافضة الجواز

وبعد وفاة الأم استوطن الألم في قلب «آية»، حتى اتخذت قرارًا بعدم الزواج خوفًا من تكرار مأساة رحيل أمها وترك أطفالها بسبب المرض: «كنت رافضة الجواز لأني اتعقدت أتجوز وأكبر وأتعب وأحرم عيالي مني زي ما أنا اتحرمت منها، ولكن الوضع اتغيرت لما اتقدم لي زوجي».

«إسلام» يكمل الرسالة: «جهزنى وجوزنى»

حاول الأخ جاهدًا خلال تلك السنوات أن يؤمن كل متطلبات شقيقته الصغرى، مهما كلفه الأمر: «إسلام كمل جهازي وجوزني وطول السنين اللي قبل الزواج كان بيصرف عليا من مرتبه ورفض ياخد من معاش والدي».

«يوم زفاف آية» ذلك الحدث الهام في حياة أي فتاة والملئ بالتفاصيل والذكريات التي تجمعها بينها وبين المقربين والمحيطين بها: «دنيتى حتى يوم فرحى بطلها شقيقى إسلام». 



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr