[ad_1]
علاقات و مجتمع
وسط السائقين في موقف الميكروباصات في منطقة «الخانكة» بالقليوبية، تقف سيدة أربعينية منتظرة دورها لتحمل الركاب على سيارة «ميني باص»، استأجرتها لتربى أبناءها الـ 4، بعد انفصالها عن زوجها بسبب مشكلات أسرية أخرى.
تعودت لبنى حمدي، 42 عامًا، على العمل منذ صغرها، حيث كان عمرها 10 سنوات حين توفي والداها، فخرجت وقتها للعمل، ومن يومها بدأت رحلتها الشاقة مع حياته المهنية.
بدأت القصة بالمشكلات الزوجية
تحكي «لبنى»، أنها منذ 4 سنوات، حدثت بعض المشكلات بينها وبين زوجها، مما جعلها تأخذ أولادها جميعًا لتعيش في بيت والدتها، ولكن حتى الآن لم تنتهِ إجراءات الطلاق، باتفاق الزوجين مع بعضهما للحفاظ على نفسية الأطفال، مضيفة: «عندي هدير 17 سنة ودي تعبانة وعاملة حادثة وضهرها تاعبها ومبتمشيش، وعبدالرحمن 15 سنة، ويوسف 12 عام، وآيتن الصغيرة 6 سنين».
مهن «لبنى» المتعددة
عملت «لبنى»، في العديد من المهن مثل العمل في المصانع، وظلت تعمل في مهن مختلفة حتى جاءت منذ 3 سنوات وأغلقت الدنيا أبوابها في وجهها، وفي أحد الأيام قابلت أحد الجيران، الذي أعطاها سيارته «الأجرة»، لتعمل عليها مقابل إيجار تدفعه كل شهر، مما أثار الفرح والسعادة داخل قلبها: «كنت تعبت من شغل المصانع فسبته وفضلت من غير شغل، لحد ما شافني حد من الجيران، وعطاني العربية وقالي رزقي ورزقك على الله».
تستيقظ «لبنى»، في السابعة 7 صباحًا كل يوم، وما كادت تجهز الإفطار أولادها وتجهزهم للذهاب إلى مدرستهم، حتى تلحقهم وفي يدها مفتاح سيارتها، لتتجه بعدها إلى موقف السيارات لتبدأ يوم عملها.
لبنى: لو مشتغلتش أولادي هيجوعوا
يتفاجأ الكثير من الركاب عند رؤيتها، ولكن أغلبهم يشجعها على «معافرتها» مع الحياة لتطعم أولادها وتحميهم من الجوع، فإذا جلست في البيت يومًا قد لا يجد أبناؤها شيئًا يأكلونه، ويصبح البيت فارغًا من الطعام، لأن هي الأب والأم معًا، وبحسب «لبنى»: «بالنسبة لأولادي أنا أبوهم وأمهم ولما بتعب البيت بيبقى مافيهوش أكل، وأيام كتير جدًا بشتغل وأنا تعبانة المهم عندي أولادي ميحتاجوش».
بعض المعاناة القليلة في البداية عاشتها «لبنى»، مع السائقين الموجودين في الموقف، ولكن بعد فترة تعودوا على وجودهم بينهم، وأخذت دورا مثل باقي السائقين في الموقف.
[ad_2]
:
علاقات و مجتمع
وسط السائقين في موقف الميكروباصات في منطقة «الخانكة» بالقليوبية، تقف سيدة أربعينية منتظرة دورها لتحمل الركاب على سيارة «ميني باص»، استأجرتها لتربى أبناءها الـ 4، بعد انفصالها عن زوجها بسبب مشكلات أسرية أخرى.
تعودت لبنى حمدي، 42 عامًا، على العمل منذ صغرها، حيث كان عمرها 10 سنوات حين توفي والداها، فخرجت وقتها للعمل، ومن يومها بدأت رحلتها الشاقة مع حياته المهنية.
بدأت القصة بالمشكلات الزوجية
تحكي «لبنى»، أنها منذ 4 سنوات، حدثت بعض المشكلات بينها وبين زوجها، مما جعلها تأخذ أولادها جميعًا لتعيش في بيت والدتها، ولكن حتى الآن لم تنتهِ إجراءات الطلاق، باتفاق الزوجين مع بعضهما للحفاظ على نفسية الأطفال، مضيفة: «عندي هدير 17 سنة ودي تعبانة وعاملة حادثة وضهرها تاعبها ومبتمشيش، وعبدالرحمن 15 سنة، ويوسف 12 عام، وآيتن الصغيرة 6 سنين».
مهن «لبنى» المتعددة
عملت «لبنى»، في العديد من المهن مثل العمل في المصانع، وظلت تعمل في مهن مختلفة حتى جاءت منذ 3 سنوات وأغلقت الدنيا أبوابها في وجهها، وفي أحد الأيام قابلت أحد الجيران، الذي أعطاها سيارته «الأجرة»، لتعمل عليها مقابل إيجار تدفعه كل شهر، مما أثار الفرح والسعادة داخل قلبها: «كنت تعبت من شغل المصانع فسبته وفضلت من غير شغل، لحد ما شافني حد من الجيران، وعطاني العربية وقالي رزقي ورزقك على الله».
تستيقظ «لبنى»، في السابعة 7 صباحًا كل يوم، وما كادت تجهز الإفطار أولادها وتجهزهم للذهاب إلى مدرستهم، حتى تلحقهم وفي يدها مفتاح سيارتها، لتتجه بعدها إلى موقف السيارات لتبدأ يوم عملها.
لبنى: لو مشتغلتش أولادي هيجوعوا
يتفاجأ الكثير من الركاب عند رؤيتها، ولكن أغلبهم يشجعها على «معافرتها» مع الحياة لتطعم أولادها وتحميهم من الجوع، فإذا جلست في البيت يومًا قد لا يجد أبناؤها شيئًا يأكلونه، ويصبح البيت فارغًا من الطعام، لأن هي الأب والأم معًا، وبحسب «لبنى»: «بالنسبة لأولادي أنا أبوهم وأمهم ولما بتعب البيت بيبقى مافيهوش أكل، وأيام كتير جدًا بشتغل وأنا تعبانة المهم عندي أولادي ميحتاجوش».
بعض المعاناة القليلة في البداية عاشتها «لبنى»، مع السائقين الموجودين في الموقف، ولكن بعد فترة تعودوا على وجودهم بينهم، وأخذت دورا مثل باقي السائقين في الموقف.
[ad_2]
Leave a Reply