https://www.dmca.com/r/ke8emrr

«حلال أم حرام».. الإفتاء توضح حكم حديث الابنة مع والدتها عن مشاكلها الزوجية

[ad_1]

فتاوى المرأة

تلجأ بعض الفتيات للحديث مع أمهاتهن حول الأمور والعلاقة الزوجية، والمشاكل مع الزوج، وهو الأمر الجدلي، إذ تصاب السيدات بالحيرة حول الحكم الشرعي في الحديث مع الأم حول المشاكل الزوجية.

كان هذا هو نص سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عن الحكم حول «فضفضة البنت لوالدتها عن مشاكلها مع الزوج»، وأجاب عن ذلك الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

أوضح أمين دار الإفتاء، أن «الفضفضة» تنقسم إلى نوعين، الأول إذ كانت الابنة ترغب في الحديث مع أمها، لأجل الوصول إلى نصيحة أو إرشادها للصواب، فهذا أمر حلال وليس به شيء، مادام الهدف هو النصيحة.

وتابع أمين دار الإفتاء، في الحديث عن النوع الثاني من «الفضفضة»، إذ كانت الرغبة هو التسلية في الحديث، وعدم وجود ما تتحدث به الابنة مع والدتها، ويشغلان وقتهما بالحديث عن المشاكل، لشغل الوقت، وإذ تحدثا في ذلك عن مساويء الزوج، وذكره بسوء يكون ذلك غيبة في حق.

واسشتهد «شلبي»، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته»، فالغيبة والكذب من الأمور التى حرمتها الشريعة الإسلامية.

واختتم أمين دار الإفتاء في نهاية حديثه أن الفضفضة إذا كانت لحل مشاكل وللتنفيس عن النفس وأخذ النصائح حلال ولا شيء فيها، أما إذا كانت لأجل الذم فى حق الزوج وإظهار مساوئه، وليس بهدف الإصلاح، فهذا حرام ولا يجوز.

 



[ad_2]
:

فتاوى المرأة

الحديث حول المشاكل الزوجية

تلجأ بعض الفتيات للحديث مع أمهاتهن حول الأمور والعلاقة الزوجية، والمشاكل مع الزوج، وهو الأمر الجدلي، إذ تصاب السيدات بالحيرة حول الحكم الشرعي في الحديث مع الأم حول المشاكل الزوجية.

كان هذا هو نص سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عن الحكم حول «فضفضة البنت لوالدتها عن مشاكلها مع الزوج»، وأجاب عن ذلك الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

أوضح أمين دار الإفتاء، أن «الفضفضة» تنقسم إلى نوعين، الأول إذ كانت الابنة ترغب في الحديث مع أمها، لأجل الوصول إلى نصيحة أو إرشادها للصواب، فهذا أمر حلال وليس به شيء، مادام الهدف هو النصيحة.

وتابع أمين دار الإفتاء، في الحديث عن النوع الثاني من «الفضفضة»، إذ كانت الرغبة هو التسلية في الحديث، وعدم وجود ما تتحدث به الابنة مع والدتها، ويشغلان وقتهما بالحديث عن المشاكل، لشغل الوقت، وإذ تحدثا في ذلك عن مساويء الزوج، وذكره بسوء يكون ذلك غيبة في حق.

واسشتهد «شلبي»، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته»، فالغيبة والكذب من الأمور التى حرمتها الشريعة الإسلامية.

واختتم أمين دار الإفتاء في نهاية حديثه أن الفضفضة إذا كانت لحل مشاكل وللتنفيس عن النفس وأخذ النصائح حلال ولا شيء فيها، أما إذا كانت لأجل الذم فى حق الزوج وإظهار مساوئه، وليس بهدف الإصلاح، فهذا حرام ولا يجوز.

 



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr