https://www.dmca.com/r/ke8emrr

«رحيق» كافحت لتربية أبنائها المصابين بضعف السمع: «بنتي بقت بطلة أولمبياد»

[ad_1]

ماما

وهبها الله ثلاثة أبناء، لكن جميعهم كانوا من ذوي القدرات السمعية (مصابين بضعف السمع)، لتبدأ الأم الثلاثينية رحيق أحمد سعيد، رحلة كفاح من نوع مختلف لتأهيلهم وتنمية قدراتهم، خاصة ابنتها «روان»، لشدة مرضها، إذ تعاني من ضمور العصب السمعي، لكنها لم تستلم وقررت تنمية مهاراتها في المجالات المختلفة، حتى أصبحت بطلة في السباحة وكرة السلة، محققة مراكز أولى وميداليات ذهبية.

تقول «رحيق» خلال حديثها لـ«هن»: «بعد ولادة روان مكنش في مشاكل لكن مع تطور عمرها لاحظت أنها بتتكلم زي الهنود، ولما الدكاترة كشفوا عليها عرفوا إنها عندها مشكلة في السمع».

وعقب هذا شعرت «رحيق» بصدمة، ولكن المهمة الملقاة على عاتقها كانت أكبر من أي شيء، فلك يكن لديها وقتا للتفكير، لتبدأ في البحث عن الطريقة المثلى لتأهيلها: «كان في ناس بتقولي كلام سلبي إنه هايبقى صعب أعمل معاها مجهود، لكن سمعت الكلام الإيجابي وقدرت أنجح معاها».

رحيق: بنتى بالإرادة والعزيمة بقت بطلة رياضية في السباحة والسلة

ومنذ مرحلة الابتدائية، بدأت الأم في تنمية مهارات ابنتها في الرياضة، حتى وصلت لمستوى أكبر بكثير مما توقعته، لتحقق روان الطالبة بالصف الثالث الإعدادي نجاحات مختلفة: «الحمدالله قدرت تحقق كل اللي كان نفسي فيه، وبقت بطلة سباحة تابعة للأولمبياد الخاصة وألعاب القوى، وحققت مراكز أولى على مستوى الجمهورية، بالإضافة أنها حصلت على ميداليات دهب في كرة السلة».

وساعدت إرادة «روان» والدتها على استكمال المسيرة معها وتشجيعها: «كان عندها عزيمة إنها عايزة تعمل حاجة مختلفة وده اللي ساعدني إني أقدر أنمي قدراتها، وقدرت أتحدى كل الصعوبات علشان أوصل بيها للمستوى ده، وساعدها على التعلم السريع فهمها لغة الشفاة».

ولم تقف مهارات «روان» عند الرياضة فقط، بل قدمت عروضا فنية عدة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل «قادرون باختلاف».

وفي النهاية، تحولت الصعوبات التي شعرت بها الأم إلى نجاحات: «كانت واخده كل جهدي، ودلوقتي بتمنى لبنتي إنها توصل للعالمية وتبقى حاجة مشرفة للبلد».



[ad_2]
:

ماما

روان

وهبها الله ثلاثة أبناء، لكن جميعهم كانوا من ذوي القدرات السمعية (مصابين بضعف السمع)، لتبدأ الأم الثلاثينية رحيق أحمد سعيد، رحلة كفاح من نوع مختلف لتأهيلهم وتنمية قدراتهم، خاصة ابنتها «روان»، لشدة مرضها، إذ تعاني من ضمور العصب السمعي، لكنها لم تستلم وقررت تنمية مهاراتها في المجالات المختلفة، حتى أصبحت بطلة في السباحة وكرة السلة، محققة مراكز أولى وميداليات ذهبية.

تقول «رحيق» خلال حديثها لـ«هن»: «بعد ولادة روان مكنش في مشاكل لكن مع تطور عمرها لاحظت أنها بتتكلم زي الهنود، ولما الدكاترة كشفوا عليها عرفوا إنها عندها مشكلة في السمع».

وعقب هذا شعرت «رحيق» بصدمة، ولكن المهمة الملقاة على عاتقها كانت أكبر من أي شيء، فلك يكن لديها وقتا للتفكير، لتبدأ في البحث عن الطريقة المثلى لتأهيلها: «كان في ناس بتقولي كلام سلبي إنه هايبقى صعب أعمل معاها مجهود، لكن سمعت الكلام الإيجابي وقدرت أنجح معاها».

رحيق: بنتى بالإرادة والعزيمة بقت بطلة رياضية في السباحة والسلة

ومنذ مرحلة الابتدائية، بدأت الأم في تنمية مهارات ابنتها في الرياضة، حتى وصلت لمستوى أكبر بكثير مما توقعته، لتحقق روان الطالبة بالصف الثالث الإعدادي نجاحات مختلفة: «الحمدالله قدرت تحقق كل اللي كان نفسي فيه، وبقت بطلة سباحة تابعة للأولمبياد الخاصة وألعاب القوى، وحققت مراكز أولى على مستوى الجمهورية، بالإضافة أنها حصلت على ميداليات دهب في كرة السلة».

وساعدت إرادة «روان» والدتها على استكمال المسيرة معها وتشجيعها: «كان عندها عزيمة إنها عايزة تعمل حاجة مختلفة وده اللي ساعدني إني أقدر أنمي قدراتها، وقدرت أتحدى كل الصعوبات علشان أوصل بيها للمستوى ده، وساعدها على التعلم السريع فهمها لغة الشفاة».

ولم تقف مهارات «روان» عند الرياضة فقط، بل قدمت عروضا فنية عدة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل «قادرون باختلاف».

وفي النهاية، تحولت الصعوبات التي شعرت بها الأم إلى نجاحات: «كانت واخده كل جهدي، ودلوقتي بتمنى لبنتي إنها توصل للعالمية وتبقى حاجة مشرفة للبلد».



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr