https://www.dmca.com/r/ke8emrr

والدة الطفلة ريماس لم تحضر «الغُسل» وانهارت في المشرحة: ملحقتش أفرح بيها

[ad_1]

علاقات و مجتمع

لحظات من الرعب عاشتها أسرة الطفلة ريماس محمد ابنه دكرنس بالدقهلية، فعقب ٨ سنوات فقط من ولادة الطفلة، أول فرحة أبويها، ظلا خلالها يتابعونها وهي تكبر يوما بعد الآخر، يحلمان بمستقبلها الباهر، وباليوم الذي ستزف فيه إلى عريسها، حتى وجدا طفلتهما غارقة في دمائها، والطعنات مسددة بجسدها ووجها، يعد أن ذهبت لشراء الخبز وغابت حتى عادت جثة.

مشهد يحبس الأنفاس، عاشته والدة ريماس، بعدما وجدت طفلتها جثة هامدة، وعلى الفور تحركت بها إلى المستشفى إلا أن الطعنات كانت نافذة، فلم يكن أمامها فرصة لإنقاذ حياة الطفلة، التي لفظت أنفاسها الأخيرة.

ربما وفاة الطفلة في أحضان أبويها مشهدا صعبا، لكنه لم يكن أصعب مما حدث بعد ذلك، أثناء استلام الأب والأم لجثمان ابنتهما من المشرحة وأثناء الغسل وتشييع الجنازة، كلها مشاهد مؤلمة، لم يقويا عليها.

محضرتش الغُسل وانهارت في الدفنة

يحكي حامد نور، مهندس 28 عاما، خال الطفلة ريماس، أنه منع شقيقته والدة الطفلة من حضور الغُسل، حتى لا تنهار لصعوبة الموقف وقسوته: «مرضتش أخليها تحضر الغُسل، كفاية انهيارها في وداعها في المشرحة وعند الدفنة».

في الرابعة فجرا، كان الوداع الأخير بين «ريماس» وأسرتها، التي دفنت في الفجر فور إنهاء الإجراءات، بحسب ما ذكره خال الطفلة لـ «هن»: «كل حاجة خلصت بسرعة، وبالفعل حضر طبيب طب شرعي من القاهرة للدقهلية، وخلصنا الإجراءات، وبعدها بدأنا إجراءات الدفنة».

خال ريماس: مش هسيب حقها 

وأشار حامد نور، أن تقرير الطب الشرعي لم يظهر حتى الآن، وأن المتهم لم يغتصب الطفلة كما تردد، لكنه حاول الاعتداء عليها ثم قتلها، قائلاً: «مش عاوز إلا القصاص، وهجيب حقها منه، ومش هسيبه إلا لما حقها يرجع ويموت زيها». متمنيا الدعاء بالصبر لوالدا الفقيدة ريماس.

ونجح أهالي المنطقة في القبض على المتهم، والإمساك به، وتسليمه للشرطة، بعدما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغ لضباط مباحث مركز دكرنس بعثور سكان إحدى العمارات على طفلة مقتولة وتم إلقاؤها بمدخل العمارة التي تقطن بها بمنطقة منشية السيد محمود دائرة المركز.



[ad_2]
:

علاقات و مجتمع

الطفلة ريماس

لحظات من الرعب عاشتها أسرة الطفلة ريماس محمد ابنه دكرنس بالدقهلية، فعقب ٨ سنوات فقط من ولادة الطفلة، أول فرحة أبويها، ظلا خلالها يتابعونها وهي تكبر يوما بعد الآخر، يحلمان بمستقبلها الباهر، وباليوم الذي ستزف فيه إلى عريسها، حتى وجدا طفلتهما غارقة في دمائها، والطعنات مسددة بجسدها ووجها، يعد أن ذهبت لشراء الخبز وغابت حتى عادت جثة.

مشهد يحبس الأنفاس، عاشته والدة ريماس، بعدما وجدت طفلتها جثة هامدة، وعلى الفور تحركت بها إلى المستشفى إلا أن الطعنات كانت نافذة، فلم يكن أمامها فرصة لإنقاذ حياة الطفلة، التي لفظت أنفاسها الأخيرة.

ربما وفاة الطفلة في أحضان أبويها مشهدا صعبا، لكنه لم يكن أصعب مما حدث بعد ذلك، أثناء استلام الأب والأم لجثمان ابنتهما من المشرحة وأثناء الغسل وتشييع الجنازة، كلها مشاهد مؤلمة، لم يقويا عليها.

محضرتش الغُسل وانهارت في الدفنة

يحكي حامد نور، مهندس 28 عاما، خال الطفلة ريماس، أنه منع شقيقته والدة الطفلة من حضور الغُسل، حتى لا تنهار لصعوبة الموقف وقسوته: «مرضتش أخليها تحضر الغُسل، كفاية انهيارها في وداعها في المشرحة وعند الدفنة».

في الرابعة فجرا، كان الوداع الأخير بين «ريماس» وأسرتها، التي دفنت في الفجر فور إنهاء الإجراءات، بحسب ما ذكره خال الطفلة لـ «هن»: «كل حاجة خلصت بسرعة، وبالفعل حضر طبيب طب شرعي من القاهرة للدقهلية، وخلصنا الإجراءات، وبعدها بدأنا إجراءات الدفنة».

خال ريماس: مش هسيب حقها 

وأشار حامد نور، أن تقرير الطب الشرعي لم يظهر حتى الآن، وأن المتهم لم يغتصب الطفلة كما تردد، لكنه حاول الاعتداء عليها ثم قتلها، قائلاً: «مش عاوز إلا القصاص، وهجيب حقها منه، ومش هسيبه إلا لما حقها يرجع ويموت زيها». متمنيا الدعاء بالصبر لوالدا الفقيدة ريماس.

ونجح أهالي المنطقة في القبض على المتهم، والإمساك به، وتسليمه للشرطة، بعدما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغ لضباط مباحث مركز دكرنس بعثور سكان إحدى العمارات على طفلة مقتولة وتم إلقاؤها بمدخل العمارة التي تقطن بها بمنطقة منشية السيد محمود دائرة المركز.



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr