https://www.dmca.com/r/ke8emrr

«أول رمضان من غيرها».. زوج الطبيبة «رغدة» ضحية كورونا يعيش على ذكريات 12 عاما

[ad_1]

علاقات و مجتمع

في منزل الدكتور وائل علاء، يحل شهر رمضان، للمرة الأولى دون مظاهر بالفرحة، بعدما سكنه الحزن بوفاة زوجته الطبيبة رغدة الدخاخني، مدرس أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة طنطا، التي رحلت قبل أشهر متأثرة بفيروس كورونا المستجد، لتأخذ معها ليالي الفرح والأنس، ويبقى الفراق ينخر في قلب الزوج المكلوم.

من 2009 اعتاد «وائل» على قضاء شهر رمضان مع حبيبته، بمظاهر وضعتها بيديها، فعلى مدار 12 عامًا، كان للشهر المبارك طقوسه الخاصة مع الزوجين، لكن للمرة الأولى يفقد الطبيب الشعور بمظاهر الفرح، التي تبدلت لبكاء وحزن: «أول رمضان من غيرها السنة دي.. حاجات كتير هتبقى ناقصة وملهاش طعم».

يستقبل «وائل» شهر رمضان بعمل ختمة قرآن إهداء لروح زوجته، ليشارك أصدقاءه عبر حسابه على «فيس بوك» بعمل الختمة، مدشنًا «هاشتاج»: «ختمة ليلة وقفة رمضان رغدة»: «محتاجين ٣٠ صديق يشاركوا معايا في الختمة الليلة».

يتذكر «وائل» ليالي رمضان السابقة التي قضاها مع زوجته طيلة 12 عامًا، كان لكل عام ذكرى جميلة يستدعي تذكرها في هذه الأيام: «كانت بتجمع الناس في قسم النسا على الفطار ساعة المغرب.. كل الناس بلا استثناء.. دكاترة وامتياز وعمال».

يتذكر الزوج، وهو طبيب الأطفال، ما وضعته حبيبته من لمسات خاصة على أسرته في شهر رمضان: «بعد ما اتخطبنا بقى ليها بصمة حتى على رمضان عيلتي.. هي اللي دخلت السوبيا والتومية لعيلتي وبقت ادمان في العيلة.. لكن مين هيعملي سوبيا السنة دي.. مهما حطوا عليها مش هيبقى ليها طعم زي السوبيا بتاعتها».

يفتقد الزوج لحظات تتخللها الروحانيات مع زوجته: «مين هيصلي ورايا العشاء والفجر والتراويح.. مين هيقول معايا ورد الدعاء اليومي بعد الفجر.. مين هيكوي لي جلابيتي اللي هانزل أصلي بيها في المسجد.. ومين اللي هيشرب معايا الشاي بعود النعناع اللي بتحبيه وإحنا بناكل الكنافة بعد التراويح».

لمسات الراحلة كانت حاضرة أيضًا مع أطفالها، فالطبيبة الراحلة كانت أمًا لثلاثة أطفال، وضعت أصغرهم قبل رحيلها بأسبوع ولم يمهلها الفيروس اللعين لاحتضانها: «مين اللي هيقول للعيال أن رمضان جه وهيغني معانا أغنية فنانيس بتاع أهلًا أهلًا يا هلال؟؟..مين هيشاور على كل شخصية في فنانيس ونشاور مع العيال على كل شخصية ونقول دول شبه مين من أهلنا؟؟».

«ياسين وسيرين، وجورين المولودة قبل وفاة والدتها بأسبوع» هم أبناء الطبيبة الراحلة، الذين يعيشون حاليًا مع جدتهم والدة الطبيبة: «هفطر معاهم بكرة عند حماتي.. وحسب الظروف هحاول أقضي معاهم شهر رمضان»، بحسب حديثه لـ«هن».

واختتم «وائل» حديثه برسالة وجهها لزوجته الراحلة: «روحها معانا في كل مكان وفي كل لحظة في بيت الزوجية.. أو بيت العيلة.. هي هتبقى معانا.. هنعمل كل طقس من طقوسها اللي عودتنا عليها في رمضان».



[ad_2]
:

علاقات و مجتمع

الطبيبة الراحلة رغدة الدخاخني وزوجها الدكتور وائل علاء

في منزل الدكتور وائل علاء، يحل شهر رمضان، للمرة الأولى دون مظاهر بالفرحة، بعدما سكنه الحزن بوفاة زوجته الطبيبة رغدة الدخاخني، مدرس أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة طنطا، التي رحلت قبل أشهر متأثرة بفيروس كورونا المستجد، لتأخذ معها ليالي الفرح والأنس، ويبقى الفراق ينخر في قلب الزوج المكلوم.

من 2009 اعتاد «وائل» على قضاء شهر رمضان مع حبيبته، بمظاهر وضعتها بيديها، فعلى مدار 12 عامًا، كان للشهر المبارك طقوسه الخاصة مع الزوجين، لكن للمرة الأولى يفقد الطبيب الشعور بمظاهر الفرح، التي تبدلت لبكاء وحزن: «أول رمضان من غيرها السنة دي.. حاجات كتير هتبقى ناقصة وملهاش طعم».

يستقبل «وائل» شهر رمضان بعمل ختمة قرآن إهداء لروح زوجته، ليشارك أصدقاءه عبر حسابه على «فيس بوك» بعمل الختمة، مدشنًا «هاشتاج»: «ختمة ليلة وقفة رمضان رغدة»: «محتاجين ٣٠ صديق يشاركوا معايا في الختمة الليلة».

يتذكر «وائل» ليالي رمضان السابقة التي قضاها مع زوجته طيلة 12 عامًا، كان لكل عام ذكرى جميلة يستدعي تذكرها في هذه الأيام: «كانت بتجمع الناس في قسم النسا على الفطار ساعة المغرب.. كل الناس بلا استثناء.. دكاترة وامتياز وعمال».

يتذكر الزوج، وهو طبيب الأطفال، ما وضعته حبيبته من لمسات خاصة على أسرته في شهر رمضان: «بعد ما اتخطبنا بقى ليها بصمة حتى على رمضان عيلتي.. هي اللي دخلت السوبيا والتومية لعيلتي وبقت ادمان في العيلة.. لكن مين هيعملي سوبيا السنة دي.. مهما حطوا عليها مش هيبقى ليها طعم زي السوبيا بتاعتها».

يفتقد الزوج لحظات تتخللها الروحانيات مع زوجته: «مين هيصلي ورايا العشاء والفجر والتراويح.. مين هيقول معايا ورد الدعاء اليومي بعد الفجر.. مين هيكوي لي جلابيتي اللي هانزل أصلي بيها في المسجد.. ومين اللي هيشرب معايا الشاي بعود النعناع اللي بتحبيه وإحنا بناكل الكنافة بعد التراويح».

لمسات الراحلة كانت حاضرة أيضًا مع أطفالها، فالطبيبة الراحلة كانت أمًا لثلاثة أطفال، وضعت أصغرهم قبل رحيلها بأسبوع ولم يمهلها الفيروس اللعين لاحتضانها: «مين اللي هيقول للعيال أن رمضان جه وهيغني معانا أغنية فنانيس بتاع أهلًا أهلًا يا هلال؟؟..مين هيشاور على كل شخصية في فنانيس ونشاور مع العيال على كل شخصية ونقول دول شبه مين من أهلنا؟؟».

«ياسين وسيرين، وجورين المولودة قبل وفاة والدتها بأسبوع» هم أبناء الطبيبة الراحلة، الذين يعيشون حاليًا مع جدتهم والدة الطبيبة: «هفطر معاهم بكرة عند حماتي.. وحسب الظروف هحاول أقضي معاهم شهر رمضان»، بحسب حديثه لـ«هن».

واختتم «وائل» حديثه برسالة وجهها لزوجته الراحلة: «روحها معانا في كل مكان وفي كل لحظة في بيت الزوجية.. أو بيت العيلة.. هي هتبقى معانا.. هنعمل كل طقس من طقوسها اللي عودتنا عليها في رمضان».



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr