https://www.dmca.com/r/ke8emrr

«بسنت» أحبت الفن فدرسته وأبدعت في صناعة الجلود: طموحي أبقى براند

[ad_1]
«بسنت» أحبت الفن فدرسته وأبدعت في صناعة الجلود: طموحي أبقى براند

علاقات و مجتمع

في حكايتنا اليوم الأمر لم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ، بل كان حلما اتبع صاحبه خطة منظمة وعمل شاق مستمر، حتى حوله إلى حقيقة، والحديث هنا عن «بسنت جودة» خريجة التربية الفنية، والتي نجحت في فترة قصيرة في تحويل قدرتها الفنية واليدوية على تطويع الجلود لصناعة الحقائب إلى عمل ومشروع خاص لها، تجتهد فيه بشكل مستمر حتى تحقق المزيد من أحلامها.

«بسنت» تعيش بمبدأ أن أي شيء في البداية كان مجرد فكرة بسيطة، ومهمة البشر هي السعي وراء هذه الفكرة حتى تصبح واقعا ملموسا، وهذا ما طبقته على رحلتها حتى الآن، حسبما تقول في حديثها مع «الوطن»، موضحة أن علاقتها بالفن عموما بدأت منذ صغرها بحبها للرسم، وحين كبرت قررت أن تتمحور دراستها حول المجالات الفنية، فدرست بكلية التربية الفنية بجامعة السويس، إلى جانب ذلك كانت تعمل كمدربة رسم، مؤكدة أنها نجحت في ترك بصمة في حياة الكثيرين من متدربيها، حتى تخرجت في كليتها.

رحلة القاهرة

بعد ذلك قررت خريجة التربية الفنية استكمال سعيها في مشوارها مع الفن، فقدمت إلى القاهرة لعمل دراسات حرة بكلية الفنون الجميلة، كاشفة أن من هنا كانت بدايتها الحقيقة مع عالم صناعة الجلود، متابعة: «كنت بفكر إزاي ممكن أفضل مؤثرة في حياة الناس حتى لو فعليا مش موجودة معاهم، وإزاي ممكن أحول الأفكار الفنية، من خيال لرسمة على ورق لقطعة فنية ملموسة تكون معهم طوال الوقت وتكون مصدر بهجة، فبدأت أشوف إيه أكتر خامة أقدر اشتغل بيها وتقبل تقنيات فنية مختلفة وتكون خامة قيمة ومن هنا دخلت مجال الجلود».

تعليم ذاتي

واعتمدت «بسنت» في رحلتها مع عالم الجلود على التعليم الذاتي، فلم تلجأ إلى الورش والكورسات، مضيفة: «كنت حابه اعتمد على نفسي في كل المراحل اللي هعدى بيها»، ولافتة إلى أنها خاضت الكثير من التجارب الفاشلة وغير الموفقة، حتى وصلت في النهاية إلى منتج جيد على مستوى الفن والصناعة، مواصلة: «ومع التجارب الشخصية وصلت لأحسن كوالتي، منكرش إني اتبهدلت حبتين تلاتة في تجميع الخامات، علشان أوصل لده بس كنت كل مرة بكون مبسوطة أكتر من الأول، لأني بشوف إن كل خطوة بعملها بتقربني من حلمي».

حلم البراند

ويتمحور حلم صانعة الحقائب الجلدية، في أن يتوثق اسمها كبراند في تلك الصناعة، موضحة أنها نجحت في الفترة الأخيرة في أن تتميز بعملها وتصنع تصيمات خاصة بكل عميل لها، مشيرة إلى أنها تتعرف من العميل في بداية تعاونهما سويا على بعض التفاصيل الخاصة به، وباستخدام تلك المعلومات تصنع منتج يناسب شخصية صاحبه، مستطردة: «ومن هنا بقى عندي تصميماتي الخاصة».

تقوم بكل الأدوار

وفي مشروع «بسنت» تقوم هي بكل الأدوار، معللة ذلك بأنه يرجع لحبها لكل تفاصيل عملها ومشروعها القائم بالفعل، قائلة في نهاية حديثها مع «الوطن»: «بحب كل حاجة أعملها بنفسي في كل مراحل تنفيذ المنتج من أول التصميم للتنفيذ للتصوير لحد الترويج على البيدج الموضوع مرهق اه، بس كل إنجاز بوصله بيخليني أسعى أكتر علشان سقف طموحي بيعلى».

«بسنت» أحبت الفن فدرسته وأبدعت في صناعة الجلود: طموحي أبقى براند

[ad_2]
:

علاقات و مجتمع

بسنت جودة فنانة تصنع الحقائب من الجلود

في حكايتنا اليوم الأمر لم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ، بل كان حلما اتبع صاحبه خطة منظمة وعمل شاق مستمر، حتى حوله إلى حقيقة، والحديث هنا عن «بسنت جودة» خريجة التربية الفنية، والتي نجحت في فترة قصيرة في تحويل قدرتها الفنية واليدوية على تطويع الجلود لصناعة الحقائب إلى عمل ومشروع خاص لها، تجتهد فيه بشكل مستمر حتى تحقق المزيد من أحلامها.

«بسنت» تعيش بمبدأ أن أي شيء في البداية كان مجرد فكرة بسيطة، ومهمة البشر هي السعي وراء هذه الفكرة حتى تصبح واقعا ملموسا، وهذا ما طبقته على رحلتها حتى الآن، حسبما تقول في حديثها مع «الوطن»، موضحة أن علاقتها بالفن عموما بدأت منذ صغرها بحبها للرسم، وحين كبرت قررت أن تتمحور دراستها حول المجالات الفنية، فدرست بكلية التربية الفنية بجامعة السويس، إلى جانب ذلك كانت تعمل كمدربة رسم، مؤكدة أنها نجحت في ترك بصمة في حياة الكثيرين من متدربيها، حتى تخرجت في كليتها.

رحلة القاهرة

بعد ذلك قررت خريجة التربية الفنية استكمال سعيها في مشوارها مع الفن، فقدمت إلى القاهرة لعمل دراسات حرة بكلية الفنون الجميلة، كاشفة أن من هنا كانت بدايتها الحقيقة مع عالم صناعة الجلود، متابعة: «كنت بفكر إزاي ممكن أفضل مؤثرة في حياة الناس حتى لو فعليا مش موجودة معاهم، وإزاي ممكن أحول الأفكار الفنية، من خيال لرسمة على ورق لقطعة فنية ملموسة تكون معهم طوال الوقت وتكون مصدر بهجة، فبدأت أشوف إيه أكتر خامة أقدر اشتغل بيها وتقبل تقنيات فنية مختلفة وتكون خامة قيمة ومن هنا دخلت مجال الجلود».

تعليم ذاتي

واعتمدت «بسنت» في رحلتها مع عالم الجلود على التعليم الذاتي، فلم تلجأ إلى الورش والكورسات، مضيفة: «كنت حابه اعتمد على نفسي في كل المراحل اللي هعدى بيها»، ولافتة إلى أنها خاضت الكثير من التجارب الفاشلة وغير الموفقة، حتى وصلت في النهاية إلى منتج جيد على مستوى الفن والصناعة، مواصلة: «ومع التجارب الشخصية وصلت لأحسن كوالتي، منكرش إني اتبهدلت حبتين تلاتة في تجميع الخامات، علشان أوصل لده بس كنت كل مرة بكون مبسوطة أكتر من الأول، لأني بشوف إن كل خطوة بعملها بتقربني من حلمي».

حلم البراند

ويتمحور حلم صانعة الحقائب الجلدية، في أن يتوثق اسمها كبراند في تلك الصناعة، موضحة أنها نجحت في الفترة الأخيرة في أن تتميز بعملها وتصنع تصيمات خاصة بكل عميل لها، مشيرة إلى أنها تتعرف من العميل في بداية تعاونهما سويا على بعض التفاصيل الخاصة به، وباستخدام تلك المعلومات تصنع منتج يناسب شخصية صاحبه، مستطردة: «ومن هنا بقى عندي تصميماتي الخاصة».

تقوم بكل الأدوار

وفي مشروع «بسنت» تقوم هي بكل الأدوار، معللة ذلك بأنه يرجع لحبها لكل تفاصيل عملها ومشروعها القائم بالفعل، قائلة في نهاية حديثها مع «الوطن»: «بحب كل حاجة أعملها بنفسي في كل مراحل تنفيذ المنتج من أول التصميم للتنفيذ للتصوير لحد الترويج على البيدج الموضوع مرهق اه، بس كل إنجاز بوصله بيخليني أسعى أكتر علشان سقف طموحي بيعلى».



[ad_2]
المصدر قبل التعديل : honna.elwatannews.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr