https://www.dmca.com/r/ke8emrr

بـ 15 ألف جنيه يوميا.. حكاية «آية» وشقيقتها مع إطعام الصائمين

[ad_1]

علاقات و مجتمع

«إطعام صائمين موجود، توفير مبالغ عمليات جراحية وروشتات علاج لغير القادرين موجود، تجهيز عرايس برضه ده كمان موجود»، كل ذلك متوفر ومتواجد في حكاية آية الشريف التي تعمل «ميكب أرتست» مع أعمال الخير، التي بدأتها منذ أربع سنوات بتشجيع من شقيقتها التي سبقتها بطريق الخير رفقة مجموعة كبيرة من صديقاتها الفتيات.

أصبحت خريجة كلية الآداب قسم علم النفس، عضوا مشاركا وفعالا في تلك الأعمال الخيرية، حيث تكشف «آية» في بداية حديثها مع «الوطن»، أن بدايتها مع هذا الطريق، جاء بطلب صغير من شقيقتها، تريد منها أن تنشر «بوست» على حسابها على «فيس بوك»، تخبر من خلاله أصدقاءها ومتابعيها أنهم يعملون على الإعداد لعمل خيري وفي حاجة لتبرعات من يريد أن يساعد بهذا العمل.

حينها فعلت ذلك وهي تظن أنه ليس هناك بين أصدقائها ومتابعيها من سيهتم بتلك الأمور، على حسب ما أوضحت الميكب أرتيست، مضيفة: «لكن المفاجأة أن الناس كتير كانت حابة تشارك وتساعد، وبالفعل لمينا المبلغ اللي كنا محتاجينه للعمل الخيري ده وتمت المهمة بنجاح».

راحة نفسية

أصحاب تجارب كثيرة مع العمل الخيري، يؤكدون دائما أن هذا العمل يجلب راحة نفسية غير عادية، وهو ما حدث في حكاية «آية» أيضا مع العمل الخيري، لافتة إلى أنها منذ ذلك الحين بدأت تشعر براحة ورضى نفسي كبير، منبهة أن فكرة أن الله سبحانه وتعالى يستخدمها كوسيلة أو لسبب لتوفير ما يحتاجه شخص ما غير قادر أو مساعدة الناس، سعادة ما بعدها سعادة، متابعة: «بالإضافة لكدا لقيت ربنا بيكافئني على ده، وبيفتحلي أبواب رزق، حقيقي مش عارفة بتيجي منين، أو يطلعني من موقف كنت فاكره ان مستحيل أطلع منه».

وكل تلك كانت أسباب كافية لحرص «أية» على أن تصبح عضو أساسي في هذه المجموعة الخيرية، حيث تشير إلى: «بدأت أنزل أعمل معاهم تعبئة للمواد والوجبات اللي بنوزعها، وكمان بنزل في توزيع الإطعام وشنط رمضان».

500 وجبه يوميا

ومنذ أن بدأت شقيقة «أية» مسألة الإطعام بالأخص وتقوم مجموعتهم بإعداد 500 وجبة يوميا بتكلفة حوالي 15 ألف جنيه، على مدار الـ 30 يوما من الشهر الكريم كل عام، حسبما تصرح خريجة كلية الآداب التي تسكن بالشروق، لافتة إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أيضا مرتبات وعلاجات شهرية يوزعونها على بعض الأسر طوال العام، بالإضافة إلى المساعدة في تجهيز العرائس، وكل ذلك لوجه الله فقط.

صعوبات

أي عمل في الغالب يواجهه صعوبات حتى يصل أصحابه إلى النتيجة المرضية، وفي حالة «أية» ومجموعة الفتيات والنساء المشتركات بهذا العمل الخيري، كان النصب باسم الدين، الذي انتشر في الآونة الأخيرة، وجعلها غير موثوق بها من الناس التي تريد أن تتبرع وليست على معرفة شخصية بها، موضحة أنها واجهت تلك الإشكالية بدعوة المتبرعين للمشاركة بأنفسهم في عمليات الشراء وأحيانا عمليات التوزيع.

 أما الصعوبة التي لم تستطيع أن تجد لها حل، فتصرح الميكب أرتيست في ختام حديثها مع «الوطن»: «أوقات بيبقى في حالات محتاج مبالغ كبيرة جدا، وبيقى صعب نلم تبرعات بقيمة المبالغ دي كلها، بس إحنا بنحاول نجتهد وكل حالة بتيجي برزقها».

 



[ad_2]
:

علاقات و مجتمع

أية الشريف.. ميكب ارتست

«إطعام صائمين موجود، توفير مبالغ عمليات جراحية وروشتات علاج لغير القادرين موجود، تجهيز عرايس برضه ده كمان موجود»، كل ذلك متوفر ومتواجد في حكاية آية الشريف التي تعمل «ميكب أرتست» مع أعمال الخير، التي بدأتها منذ أربع سنوات بتشجيع من شقيقتها التي سبقتها بطريق الخير رفقة مجموعة كبيرة من صديقاتها الفتيات.

أصبحت خريجة كلية الآداب قسم علم النفس، عضوا مشاركا وفعالا في تلك الأعمال الخيرية، حيث تكشف «آية» في بداية حديثها مع «الوطن»، أن بدايتها مع هذا الطريق، جاء بطلب صغير من شقيقتها، تريد منها أن تنشر «بوست» على حسابها على «فيس بوك»، تخبر من خلاله أصدقاءها ومتابعيها أنهم يعملون على الإعداد لعمل خيري وفي حاجة لتبرعات من يريد أن يساعد بهذا العمل.

حينها فعلت ذلك وهي تظن أنه ليس هناك بين أصدقائها ومتابعيها من سيهتم بتلك الأمور، على حسب ما أوضحت الميكب أرتيست، مضيفة: «لكن المفاجأة أن الناس كتير كانت حابة تشارك وتساعد، وبالفعل لمينا المبلغ اللي كنا محتاجينه للعمل الخيري ده وتمت المهمة بنجاح».

راحة نفسية

أصحاب تجارب كثيرة مع العمل الخيري، يؤكدون دائما أن هذا العمل يجلب راحة نفسية غير عادية، وهو ما حدث في حكاية «آية» أيضا مع العمل الخيري، لافتة إلى أنها منذ ذلك الحين بدأت تشعر براحة ورضى نفسي كبير، منبهة أن فكرة أن الله سبحانه وتعالى يستخدمها كوسيلة أو لسبب لتوفير ما يحتاجه شخص ما غير قادر أو مساعدة الناس، سعادة ما بعدها سعادة، متابعة: «بالإضافة لكدا لقيت ربنا بيكافئني على ده، وبيفتحلي أبواب رزق، حقيقي مش عارفة بتيجي منين، أو يطلعني من موقف كنت فاكره ان مستحيل أطلع منه».

وكل تلك كانت أسباب كافية لحرص «أية» على أن تصبح عضو أساسي في هذه المجموعة الخيرية، حيث تشير إلى: «بدأت أنزل أعمل معاهم تعبئة للمواد والوجبات اللي بنوزعها، وكمان بنزل في توزيع الإطعام وشنط رمضان».

500 وجبه يوميا

ومنذ أن بدأت شقيقة «أية» مسألة الإطعام بالأخص وتقوم مجموعتهم بإعداد 500 وجبة يوميا بتكلفة حوالي 15 ألف جنيه، على مدار الـ 30 يوما من الشهر الكريم كل عام، حسبما تصرح خريجة كلية الآداب التي تسكن بالشروق، لافتة إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أيضا مرتبات وعلاجات شهرية يوزعونها على بعض الأسر طوال العام، بالإضافة إلى المساعدة في تجهيز العرائس، وكل ذلك لوجه الله فقط.

صعوبات

أي عمل في الغالب يواجهه صعوبات حتى يصل أصحابه إلى النتيجة المرضية، وفي حالة «أية» ومجموعة الفتيات والنساء المشتركات بهذا العمل الخيري، كان النصب باسم الدين، الذي انتشر في الآونة الأخيرة، وجعلها غير موثوق بها من الناس التي تريد أن تتبرع وليست على معرفة شخصية بها، موضحة أنها واجهت تلك الإشكالية بدعوة المتبرعين للمشاركة بأنفسهم في عمليات الشراء وأحيانا عمليات التوزيع.

 أما الصعوبة التي لم تستطيع أن تجد لها حل، فتصرح الميكب أرتيست في ختام حديثها مع «الوطن»: «أوقات بيبقى في حالات محتاج مبالغ كبيرة جدا، وبيقى صعب نلم تبرعات بقيمة المبالغ دي كلها، بس إحنا بنحاول نجتهد وكل حالة بتيجي برزقها».

 



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr