https://www.dmca.com/r/ke8emrr

«داليا» خسرت الرحم وبعد شهرين ابنها مات فطلقها زوجها: «عاوز يجيب ولد»

[ad_1]

علاقات و مجتمع

محمود ابن السيدة

سنوات من الألم، ربما الحسرة والفقدان عاشتها «داليا. م»، 48 عاما، بعدما وضعها الله في اختبار قاس، حيث اُبتليت في صحتها ونجلها الذي فقدته، وزوجها الذي قرر التخلي عنها في أصعب أوقاتها، تاركها تواجه الحياة بمتاعبها وصعابها وحدها.

فقبل 8 أعوام مضت كانت حياة السيدة الأربعينية التي تقطن بمحافظة الإسكندرية، هادئة للغاية، لا يعكر صفوها سوى المشادات المعتادة التي تنتهي بنهاية اليوم، مع تجمع الأسرة.

«ولدان وفتاة» هم ثمرة زواج «داليا» قبل أن يبدأ الإعياء يسيطر عليها، ويشتد النزيف، ما دفعها للفحص إلا أن صدمها الطبيب «مش هتخلفي تاني».

عملية إزالة للرحم

قرار صعب تلقته السيدة، عقب معرفتها بوجود ورم على الرحم يستدعى إزالته وحرمانها من الإنجاب مُجددًا، لتوافق على الفور، مكتفية بأولادها الثلاث.

وفاة الابن

60 يوم فقطا، كان الفرق بين إزالة الرحم، وفقدان نجلها «محمود» صاحب الـ 8 سنوات، الذي تٌوفي في 2013:  «بعد شهرين ابني مات».

تتذكر السيدة خلال حديثها لـ «هُن»، ما حدث حينها: «رجعت البيت ملقتهوش وعرفت أنه نزل يشتري حاجة من السوبر ماركت، عدى الوقت، وابني مظهرش بقيت ادور عليه مش لاقياه افتكرته اتخطف لكن لقيت جثته».

مشهد مؤلم لايمكن أن تنساه السيدة: «ابني وقع من الأسانسير في بير السلم، كان فيه مساحة بين الباب والسلم، ووقع منها، كان لسه هيتكرم عشان حفظه للقرآن، لكن ملحقش.. كنت هموت عليه».

محمود 9 سنين بعد شهرين مات اخد جايزة ف حفظ القران وحفلة ف المسجد 

انفصال الزوج عنها

صدمة ثالثة تلقتها السيدة كالرصاص، بعدما قرر زوجها الزواج من أخرى قبل مرور 40 يوما على وفاة نجله: «قالي مينفعنيش ولد واحد، عاوز تاني وأنتي شيلتي الرحم مش هتعرفي تخلفي تاني».

كانت كلمات الزوج أشبه بالرصاصة القاتلة: «قلتله طلقني موافقش إلا لما اتنازل عن حقوقي، واتنازلت عشان أحافظ على كرامتي، وقبل الأربعين كان اتجوز».

حياة جديدة كُتبت للسيدة، بعدما قابلت شخصَا آخر، وتزوجت منه، قرر مراعتها واستكمال حياته معها.



[ad_2]
:

علاقات و مجتمع

محمود ابن السيدة

سنوات من الألم، ربما الحسرة والفقدان عاشتها «داليا. م»، 48 عاما، بعدما وضعها الله في اختبار قاس، حيث اُبتليت في صحتها ونجلها الذي فقدته، وزوجها الذي قرر التخلي عنها في أصعب أوقاتها، تاركها تواجه الحياة بمتاعبها وصعابها وحدها.

فقبل 8 أعوام مضت كانت حياة السيدة الأربعينية التي تقطن بمحافظة الإسكندرية، هادئة للغاية، لا يعكر صفوها سوى المشادات المعتادة التي تنتهي بنهاية اليوم، مع تجمع الأسرة.

«ولدان وفتاة» هم ثمرة زواج «داليا» قبل أن يبدأ الإعياء يسيطر عليها، ويشتد النزيف، ما دفعها للفحص إلا أن صدمها الطبيب «مش هتخلفي تاني».

عملية إزالة للرحم

قرار صعب تلقته السيدة، عقب معرفتها بوجود ورم على الرحم يستدعى إزالته وحرمانها من الإنجاب مُجددًا، لتوافق على الفور، مكتفية بأولادها الثلاث.

وفاة الابن

60 يوم فقطا، كان الفرق بين إزالة الرحم، وفقدان نجلها «محمود» صاحب الـ 8 سنوات، الذي تٌوفي في 2013:  «بعد شهرين ابني مات».

تتذكر السيدة خلال حديثها لـ «هُن»، ما حدث حينها: «رجعت البيت ملقتهوش وعرفت أنه نزل يشتري حاجة من السوبر ماركت، عدى الوقت، وابني مظهرش بقيت ادور عليه مش لاقياه افتكرته اتخطف لكن لقيت جثته».

مشهد مؤلم لايمكن أن تنساه السيدة: «ابني وقع من الأسانسير في بير السلم، كان فيه مساحة بين الباب والسلم، ووقع منها، كان لسه هيتكرم عشان حفظه للقرآن، لكن ملحقش.. كنت هموت عليه».

محمود 9 سنين بعد شهرين مات اخد جايزة ف حفظ القران وحفلة ف المسجد 

انفصال الزوج عنها

صدمة ثالثة تلقتها السيدة كالرصاص، بعدما قرر زوجها الزواج من أخرى قبل مرور 40 يوما على وفاة نجله: «قالي مينفعنيش ولد واحد، عاوز تاني وأنتي شيلتي الرحم مش هتعرفي تخلفي تاني».

كانت كلمات الزوج أشبه بالرصاصة القاتلة: «قلتله طلقني موافقش إلا لما اتنازل عن حقوقي، واتنازلت عشان أحافظ على كرامتي، وقبل الأربعين كان اتجوز».

حياة جديدة كُتبت للسيدة، بعدما قابلت شخصَا آخر، وتزوجت منه، قرر مراعتها واستكمال حياته معها.



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr