https://www.dmca.com/r/ke8emrr

طلاق «سارة» جعلها «سترونج اندبندنت»: نسيت الدلع.. ربت بنتها وفتحت مركز تخاطب

[ad_1]

علاقات و مجتمع

كانت في مقتبل عمرها، أنهت دراستها بالخدمة الاجتماعية، ومثل أي فتاة فرحت بالعريس القادم لخطبتها، فمواصفاته الجيدة شجعتها على الزواج منه، لكن القدر سرعان ما أنهى حياة «سارة محمد»، الزوجية، متحملة مسئولية طفلتها بمفردها وتدخل في تحد جديد من الحياة.

الحكاية بدأت قبل قرابة 6 أعوام، حين وافقت «سارة» على الزواج من شاب تقدم لخطبتها، لم تكن على علم كاف به، فهو «عريس الصالونات»، وهيئته لم تكشف عن أي عيوب «اتجوزنا بسرعة.. وهو كان محترم جدا ومفيش أي مشاكل.. لكن تدخلات مامته بوظت حياتنا».

مر الزواج في بدايته بعدة مشاكل حاولت «سارة»، صاحبة الـ22 عامًا وقتها، تداركها، خاصة بعدما سافر الزوج إلى إمارة دبي، لتحسين أحوالهما المادية «هناك دنيته مشيت.. لكن مامته مكنتش مستوعبة إني يبقى ليا مصروف بيت لوحدي».

تعقدت الأمور مع تدخلات والدة زوج «سارة» الذي بات ينصاع لكلام أمه، بحسب سارة: «بقى يختفي ويعملي بلوك وميكلمنيش.. ولما أوحشه يفكه ويكلمني»، آبت الزوجة العشرينية الاستمرار في هذه الحياة المضطربة، خاصة بعدما أنجبت طفلة أسمتها «لي لي».

اشتغلت عشان أقدر أصرف على بنتي

قررت «سارة» الاستقلال بعيشتها والإنفاق على رضيعتها، المحطة الأولى التي تبدلت فيها حياة الأم العشرينية من الترفيه والدلع إلى المسئولية بمفردها «قررت إني لازم اشتغل.. ومبقاش متعلقة كدا.. اشتغلت في شركة عقارات عشان بس أجيب مصاريف بنتي والبامبرز بتاعها».

الحياة لم تسر كما تمنتها «سارة»: «فجأة اتفصلت من شغلي»، أسودت الحياة في أعينها، لكن تداركت الأمر سريعا، بمحاولة استكمال الدراسات العليا، لعله باب رزق آخر «حسيت أن الدنيا أسودت في وشي.. وكنت لازم أكمل».

عملت دراسات عليا في التخاطب

الحصول على دبلومة التخاطب، هدف آخر تتبعت «سارة» خطواته داخل جامعة عين شمس، وأكملت طريقها بالدراسات العليا في جامعة بني سويف حين أصبحت ضمن أول دفعة تتخرج في كلية العلوم لذوي الاحتياجات الخاصة «عملت الدراسات العليا.. وفي الوقت دا كنت بشتغل شغلنتين.. عشان أقدر على المصاريف».

ومع إنهاء «سارة» لمشوارها الدراسي، تخلصت أيضا من حياتها الزوجية «اتطلقت غيابي»، أغلقت أبواب وفتحت أخرى بمشوار جديد في تعليم التخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة وضعاف السمع.

«الحياة ضحكتلي تاني» فبعدما ضاق الحال بالأم العشرينية نجحت في افتتاح حضانة ومركز تخاطب لضعاف السمع، وهي مازالت في ريعان شبابها، صاحبة الـ28 عامًا «ربنا كرمني أوي».

اختلفت حياة الأم العشرينية، أصبحت مسئولة عن مشروعها الخاص ورعاية طفلتها «شيلت المسئولية كلها لوحدي.. حياة مختلفة مكنتش أتوقعها لنفسي.. نسيت حياتي قبل كدا إزاي.. من خروج وفسح مع صحابي ودلوقتي معنديش وقت حتى للهزار والدلع».

لو مكنتش مريت بالتجربة دي مكنتش وصلت للي وصلتله

«رب ضارة نافعة» ربما هو المثل الذي يعبر عن «سارة» التي أدركت الحكمة من وراء انفصالها في سن مبكر «لو مكنتش مريت بالتجربة دي مكنتش وصلت للي وصلتله»، فهي الآن صاحبة مشروع خاص وترعي طفلتها في منزل مستقل عن أسرتها.

داخل منزل مستقل، قررت «سارة» العيش برفقة طفلتها صاحبة الخمسة أعوام، فهي بمثابة صديقتها الأقرب، تفعلان ما يحلو لهن «اتفقت أنا وهي نبقى صحاب.. هي كل حاجة ليها في الدنيا.. وبنعمل كل حاجة مع بعض من أول ما بنصحى من النوم».

ورغم السن الصغير لـ«سارة» لكن ما عاشته في حياتها، جعلها تدرك ما لم يدركه كبار السن «أنا بقيت أب وأم لطفلة صغيرة.. وبشتغل ومسئولة عن أطفالي في الحضانة.. حياتي مختلفة ومليانة وربنا عوضني بحنية بنتي».



[ad_2]
:

علاقات و مجتمع

سارة وابنتها لي لي

كانت في مقتبل عمرها، أنهت دراستها بالخدمة الاجتماعية، ومثل أي فتاة فرحت بالعريس القادم لخطبتها، فمواصفاته الجيدة شجعتها على الزواج منه، لكن القدر سرعان ما أنهى حياة «سارة محمد»، الزوجية، متحملة مسئولية طفلتها بمفردها وتدخل في تحد جديد من الحياة.

الحكاية بدأت قبل قرابة 6 أعوام، حين وافقت «سارة» على الزواج من شاب تقدم لخطبتها، لم تكن على علم كاف به، فهو «عريس الصالونات»، وهيئته لم تكشف عن أي عيوب «اتجوزنا بسرعة.. وهو كان محترم جدا ومفيش أي مشاكل.. لكن تدخلات مامته بوظت حياتنا».

مر الزواج في بدايته بعدة مشاكل حاولت «سارة»، صاحبة الـ22 عامًا وقتها، تداركها، خاصة بعدما سافر الزوج إلى إمارة دبي، لتحسين أحوالهما المادية «هناك دنيته مشيت.. لكن مامته مكنتش مستوعبة إني يبقى ليا مصروف بيت لوحدي».

تعقدت الأمور مع تدخلات والدة زوج «سارة» الذي بات ينصاع لكلام أمه، بحسب سارة: «بقى يختفي ويعملي بلوك وميكلمنيش.. ولما أوحشه يفكه ويكلمني»، آبت الزوجة العشرينية الاستمرار في هذه الحياة المضطربة، خاصة بعدما أنجبت طفلة أسمتها «لي لي».

اشتغلت عشان أقدر أصرف على بنتي

قررت «سارة» الاستقلال بعيشتها والإنفاق على رضيعتها، المحطة الأولى التي تبدلت فيها حياة الأم العشرينية من الترفيه والدلع إلى المسئولية بمفردها «قررت إني لازم اشتغل.. ومبقاش متعلقة كدا.. اشتغلت في شركة عقارات عشان بس أجيب مصاريف بنتي والبامبرز بتاعها».

الحياة لم تسر كما تمنتها «سارة»: «فجأة اتفصلت من شغلي»، أسودت الحياة في أعينها، لكن تداركت الأمر سريعا، بمحاولة استكمال الدراسات العليا، لعله باب رزق آخر «حسيت أن الدنيا أسودت في وشي.. وكنت لازم أكمل».

عملت دراسات عليا في التخاطب

الحصول على دبلومة التخاطب، هدف آخر تتبعت «سارة» خطواته داخل جامعة عين شمس، وأكملت طريقها بالدراسات العليا في جامعة بني سويف حين أصبحت ضمن أول دفعة تتخرج في كلية العلوم لذوي الاحتياجات الخاصة «عملت الدراسات العليا.. وفي الوقت دا كنت بشتغل شغلنتين.. عشان أقدر على المصاريف».

ومع إنهاء «سارة» لمشوارها الدراسي، تخلصت أيضا من حياتها الزوجية «اتطلقت غيابي»، أغلقت أبواب وفتحت أخرى بمشوار جديد في تعليم التخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة وضعاف السمع.

«الحياة ضحكتلي تاني» فبعدما ضاق الحال بالأم العشرينية نجحت في افتتاح حضانة ومركز تخاطب لضعاف السمع، وهي مازالت في ريعان شبابها، صاحبة الـ28 عامًا «ربنا كرمني أوي».

اختلفت حياة الأم العشرينية، أصبحت مسئولة عن مشروعها الخاص ورعاية طفلتها «شيلت المسئولية كلها لوحدي.. حياة مختلفة مكنتش أتوقعها لنفسي.. نسيت حياتي قبل كدا إزاي.. من خروج وفسح مع صحابي ودلوقتي معنديش وقت حتى للهزار والدلع».

لو مكنتش مريت بالتجربة دي مكنتش وصلت للي وصلتله

«رب ضارة نافعة» ربما هو المثل الذي يعبر عن «سارة» التي أدركت الحكمة من وراء انفصالها في سن مبكر «لو مكنتش مريت بالتجربة دي مكنتش وصلت للي وصلتله»، فهي الآن صاحبة مشروع خاص وترعي طفلتها في منزل مستقل عن أسرتها.

داخل منزل مستقل، قررت «سارة» العيش برفقة طفلتها صاحبة الخمسة أعوام، فهي بمثابة صديقتها الأقرب، تفعلان ما يحلو لهن «اتفقت أنا وهي نبقى صحاب.. هي كل حاجة ليها في الدنيا.. وبنعمل كل حاجة مع بعض من أول ما بنصحى من النوم».

ورغم السن الصغير لـ«سارة» لكن ما عاشته في حياتها، جعلها تدرك ما لم يدركه كبار السن «أنا بقيت أب وأم لطفلة صغيرة.. وبشتغل ومسئولة عن أطفالي في الحضانة.. حياتي مختلفة ومليانة وربنا عوضني بحنية بنتي».



[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

close

Our site is protected by DMCA License: https://www.dmca.com/r/ke8emrr