3 سيدات يمتهن حرف «منجد وستورجي ودوكو»: مفيش حاجة صعبة على الستات

لطالما كانت الأعمال والوظائف والحرف الشاقة حكرا على الرجال، إذ تحتاج إلى بناء جسدي قوي يستطيع تحمل مشقة تلك المهن، فضلا عن خطورتها، ومن ناحية أخرى فإن العادات والتقاليد في المجتمع المصري تقسر هذه المهن على الرجال دون الإناث، إلا أن منى راشد، صاحبة الـ52 عاما، من أبو قير بالإسكندرية، خالفت تلك القاعدة، لتمتهن صناعة الموبيليا، كما جعلت اثنتين من عائلتها يساعدنها في هذه المهنة التي ظلت لقرون طويلة حكرا على الرجال.

وبالرغم من كونها امرأة لها عملها الخاص، التي تميزت به على مدار سنوات عديدة بتصميم الستائر وتنفيذها، إلا أنها وجدت نفسها تستطيع أن تقدم أكثر من ذلك، ما جعلها تقوم بآداء تجربة جديدة، إذ لجأت إلى تنفيذ فكرة كرسي كابتونية، وبعد أن أعجبها صنع يديها، بدأت في اكتشاف موهبتها في صناعة الكراسي الكابتونية، كما حرصت على تطوير موهبتها.

وبعد أن اكتشفت السيدة منى راشد موهبتها في صناعة الموبيليا، توجهت إلى زوجة ابنها وشقيقتها لمساعدتها في تنفيذ المشروع الخاص بها بصناعة الموبيليا، حيث طلبت منهن أن يقومن بتطوير أنفسهن حتى يتقن صناعة الموبيليا، وشجعتهن على مشاهدة فيديوهات أكثر حتى تساعدهن على الابتكار، لتنفيذ كثير من التصميمات وتسويقها عبر صفحات «فيس بوك» ومواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل كثيرين يلجأون إليهن لشراء الموبيليا الخاصة بالشقق منهن.

«اتعرضنا لانتقادات كتير وسمعنا كلام ممكن يحبطنا عشان احنا ستات وبنشتغل شغل الرجالة»، بتلك الكلمات عبرت السيدة سحر كامل، التي تبلغ من السن 30 عاما، خلال حديثها لـ«هن» عما تعرضن له من صعوبات واجهتهن لحديث الآخرين عن طبيعة عملهن، باعتبارهن سيدات، ومن الصعب عليهن تنفيذ تلك التصميمات، إذ يتطلب منهن العمل شد القماش، ما يجعلها مهنة تصعب على السيدات نظرا لطبيعة أجسادهن، ولكنهن بدأن في إقناع العملاء بأنهن يستطيعن أن يقمن بتنفيذ تلك التصميمات، كما أنهن باعتبارهن سيدات قادرات على تنفيذ التصميمات التي ترغب بها النساء، فهن حافظات للأذواق الخاصة بهن.

انتقادات كثيرة تعرضن لها لكونهن سيدات، فكيف لهن أن يقمن بعمل سنفرة ومعجون ورش دوكو، ومع الوقت بدأت أعمالهن تظهر للعملاء، ثم بدأن بتنفيذ العمل في المنزل عند العميل، حتى يتم توفير الموبيليا وتكلفة النقل والمواصلات.

وأنهت السيدة سحر حديثها بأنهن ظللن عدة سنوات يحاربن مجمتعا يؤمن بأن الرجل أقوى من السيدات وأن المرأة ضعيفة، ولا يوجد ما يسمى بالمساواة في العمل، واستطعن أن يحققن نجاحا كبيرا في هذا المجال بعد أن أصبح عدد المتابعين على الصفحة الخاصة بهن 22 ألف متابع، حتى وصل الأمر إلى أنهن قمن بإنشاء معرض موبيليا صغير خاصا بهن.

لطالما كانت الأعمال والوظائف والحرف الشاقة حكرا على الرجال، إذ تحتاج إلى بناء جسدي قوي يستطيع تحمل مشقة تلك المهن، فضلا عن خطورتها، ومن ناحية أخرى فإن العادات والتقاليد في المجتمع المصري تقسر هذه المهن على الرجال دون الإناث، إلا أن منى راشد، صاحبة الـ52 عاما، من أبو قير بالإسكندرية، خالفت تلك القاعدة، لتمتهن صناعة الموبيليا، كما جعلت اثنتين من عائلتها يساعدنها في هذه المهنة التي ظلت لقرون طويلة حكرا على الرجال.

وبالرغم من كونها امرأة لها عملها الخاص، التي تميزت به على مدار سنوات عديدة بتصميم الستائر وتنفيذها، إلا أنها وجدت نفسها تستطيع أن تقدم أكثر من ذلك، ما جعلها تقوم بآداء تجربة جديدة، إذ لجأت إلى تنفيذ فكرة كرسي كابتونية، وبعد أن أعجبها صنع يديها، بدأت في اكتشاف موهبتها في صناعة الكراسي الكابتونية، كما حرصت على تطوير موهبتها.

وبعد أن اكتشفت السيدة منى راشد موهبتها في صناعة الموبيليا، توجهت إلى زوجة ابنها وشقيقتها لمساعدتها في تنفيذ المشروع الخاص بها بصناعة الموبيليا، حيث طلبت منهن أن يقومن بتطوير أنفسهن حتى يتقن صناعة الموبيليا، وشجعتهن على مشاهدة فيديوهات أكثر حتى تساعدهن على الابتكار، لتنفيذ كثير من التصميمات وتسويقها عبر صفحات «فيس بوك» ومواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل كثيرين يلجأون إليهن لشراء الموبيليا الخاصة بالشقق منهن.

«اتعرضنا لانتقادات كتير وسمعنا كلام ممكن يحبطنا عشان احنا ستات وبنشتغل شغل الرجالة»، بتلك الكلمات عبرت السيدة سحر كامل، التي تبلغ من السن 30 عاما، خلال حديثها لـ«هن» عما تعرضن له من صعوبات واجهتهن لحديث الآخرين عن طبيعة عملهن، باعتبارهن سيدات، ومن الصعب عليهن تنفيذ تلك التصميمات، إذ يتطلب منهن العمل شد القماش، ما يجعلها مهنة تصعب على السيدات نظرا لطبيعة أجسادهن، ولكنهن بدأن في إقناع العملاء بأنهن يستطيعن أن يقمن بتنفيذ تلك التصميمات، كما أنهن باعتبارهن سيدات قادرات على تنفيذ التصميمات التي ترغب بها النساء، فهن حافظات للأذواق الخاصة بهن.

انتقادات كثيرة تعرضن لها لكونهن سيدات، فكيف لهن أن يقمن بعمل سنفرة ومعجون ورش دوكو، ومع الوقت بدأت أعمالهن تظهر للعملاء، ثم بدأن بتنفيذ العمل في المنزل عند العميل، حتى يتم توفير الموبيليا وتكلفة النقل والمواصلات.

وأنهت السيدة سحر حديثها بأنهن ظللن عدة سنوات يحاربن مجمتعا يؤمن بأن الرجل أقوى من السيدات وأن المرأة ضعيفة، ولا يوجد ما يسمى بالمساواة في العمل، واستطعن أن يحققن نجاحا كبيرا في هذا المجال بعد أن أصبح عدد المتابعين على الصفحة الخاصة بهن 22 ألف متابع، حتى وصل الأمر إلى أنهن قمن بإنشاء معرض موبيليا صغير خاصا بهن.